سلسلة ألف قصة وقصة عن مغرب لا ينتهي (1)
سكرٌ علني في الْجناح الْقديم بالْحي الجَّامعيِّ أَغدال بالرِّباط كانت تسكنُ الْغاليةُ وصديقتيها حبيبة وسارة. كنَّ طالبات في كليَّةِ الْآدابِ...
سكرٌ علني في الْجناح الْقديم بالْحي الجَّامعيِّ أَغدال بالرِّباط كانت تسكنُ الْغاليةُ وصديقتيها حبيبة وسارة. كنَّ طالبات في كليَّةِ الْآدابِ...
سندَتني إِلى صدرِها وقالَتْ: ” اُرقدي بسلامٍ يا ابنتي.. يا مُهجةَ الرُّوحِ.. اُسكني إِلى قلبي.. دموعُكِ الَّتي تنسابُ غاليةٌ عزيزةٌ...
كانَ يجلسُ معي عاريًا بنصفِهِ الْأَعلى شديدِ الْبياضِ كأَجسامِ الْأَطفالِ الَّتي لم تَطلْها أَشعةُ شمسِنا يومًا.. كانَ صدرُهُ خاليًا مَنَ...
أمسكت الظّرف بين يديها وأخذت تقلّبه دون أَن تفتحه إنّه يحمل مراسلة رسميَّة. ما عساها تكون يا ترى؟ لا تعلم!...
صوت القطار رتيبٌ مزعجٌ والمشاهد مملّةُ تتلاحق أَمام ناظريها في تدرُّجٍ خفيٍّ من الخصب إِلى القحط ولكنَّها كانت غائبةً.. لا...
حَدِّثْنِي بِاللهِ عَلَيْكَ.. ما الَّذِي حَدَثَ؟ حَدِّثْنِي مَتَى غَفَوْتُ؟ مَتى صِرْتُ الْحُلْوَةَ النَّائِمَة ما بَيْنَ قُبْلَةِ الْأَمِيرِ أَوِ الْمَوْتِ؟ حَدِّثْنِي.....
تمدّدت على الفراشِ دون أن أنيرَ الغرفةَ.. هدوءٌ لذيذٌ يلفُّ المكانَ.. وعتمةٌ محبّبةٌ تبعثُ في روحي وجوارحي السّكينة.. ما أجملَ...
ما عُدْتُ أَخافُ أُعْلِنُها عالِيةً لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَسْمَعَ.. وَلِمَنْ لا.. لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يُصَفِّقَ ويُهلِّلَ وَلِمَنْ لا أُعْلِنُها عالِيةً...
الْأَصْواتُ كَالْعُيونِ.. كَالْأَسْماءِ تَحْتَضِنُ رُؤانا.. تُصافِحُ الْعالَم عَنَّا وَتَحْمِلُ نَبْضَنا لِماذا لَمْ يَتَغَزَّلِ الشُّعَراءُ بِالْأَصْواتِ؟ وَصَفوا الْعُيونَ وَلَحْظَها رُموشَها.. أَلْوانَها.....