“مسَّني جنٌّ”
سندَتني إِلى صدرِها وقالَتْ: ” اُرقدي بسلامٍ يا ابنتي.. يا مُهجةَ الرُّوحِ.. اُسكني إِلى قلبي.. دموعُكِ الَّتي تنسابُ غاليةٌ عزيزةٌ...
سندَتني إِلى صدرِها وقالَتْ: ” اُرقدي بسلامٍ يا ابنتي.. يا مُهجةَ الرُّوحِ.. اُسكني إِلى قلبي.. دموعُكِ الَّتي تنسابُ غاليةٌ عزيزةٌ...
كانَ يجلسُ معي عاريًا بنصفِهِ الْأَعلى شديدِ الْبياضِ كأَجسامِ الْأَطفالِ الَّتي لم تَطلْها أَشعةُ شمسِنا يومًا.. كانَ صدرُهُ خاليًا مَنَ...
حَدِّثْنِي بِاللهِ عَلَيْكَ.. ما الَّذِي حَدَثَ؟ حَدِّثْنِي مَتَى غَفَوْتُ؟ مَتى صِرْتُ الْحُلْوَةَ النَّائِمَة ما بَيْنَ قُبْلَةِ الْأَمِيرِ أَوِ الْمَوْتِ؟ حَدِّثْنِي.....
ما عُدْتُ أَخافُ أُعْلِنُها عالِيةً لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يَسْمَعَ.. وَلِمَنْ لا.. لِمَنْ يُرِيدُ أَنْ يُصَفِّقَ ويُهلِّلَ وَلِمَنْ لا أُعْلِنُها عالِيةً...
الْأَصْواتُ كَالْعُيونِ.. كَالْأَسْماءِ تَحْتَضِنُ رُؤانا.. تُصافِحُ الْعالَم عَنَّا وَتَحْمِلُ نَبْضَنا لِماذا لَمْ يَتَغَزَّلِ الشُّعَراءُ بِالْأَصْواتِ؟ وَصَفوا الْعُيونَ وَلَحْظَها رُموشَها.. أَلْوانَها.....