وقتٌ مستقطَعٌ
أمسكت الظّرف بين يديها وأخذت تقلّبه دون أَن تفتحه إنّه يحمل مراسلة رسميَّة. ما عساها تكون يا ترى؟ لا تعلم!...
أمسكت الظّرف بين يديها وأخذت تقلّبه دون أَن تفتحه إنّه يحمل مراسلة رسميَّة. ما عساها تكون يا ترى؟ لا تعلم!...
صوت القطار رتيبٌ مزعجٌ والمشاهد مملّةُ تتلاحق أَمام ناظريها في تدرُّجٍ خفيٍّ من الخصب إِلى القحط ولكنَّها كانت غائبةً.. لا...
عندما اصطدم أجدادُنا بمظاهر تطوّر الحضارة الأوروبيّة الناشئة.. ترنّحوا قليلا ثم استفاقوا واستقاموا وبدأوا يتساءلون “لماذا تطوّروا وتخلّفنا!؟ ” وأخذوا...
عندما يتحدّثُ السّياسيُّ بمنطقِ الحقِّ والباطلِ.. والفئةِ الناجيةِ مقابل الفئاتِ الهالكةِ.. وحزبِ اللهِ وأحزابِ الشيطانِ واحتكارِ الوطنيّةِ ومعرفةِ مصلحةِ الشّعبِ.....
تمدّدت على الفراشِ دون أن أنيرَ الغرفةَ.. هدوءٌ لذيذٌ يلفُّ المكانَ.. وعتمةٌ محبّبةٌ تبعثُ في روحي وجوارحي السّكينة.. ما أجملَ...
كانت الليلة مُقمرة.. ولكنّ الضّباب يغلّف الأجواء والأشياء بهالة شفيفةٍ.. كانت تسيرُ بحذرٍ ورهبَةٍ.. وكأنها تمشي في حلمٍ أو فوق...
لا يمكن للإنسان أن يُقدّرَ أو يُجلَّ أفكارا لا يؤمنُ بها ولا يمكن بحالٍ من الأحوال أن يأخذَها على محمل...
قبول التّعايش مع الآخر المختلف هو مهارة ثقافيّة رفيعة جدا.. وبعيدة جدا جدا عن سيكولوجية الإنسان البدائي.. الذي كان ينفرُ...