كلنا سلمان رشدي
تلقينا في منظمة تنويريون بلا حدود نبأ طعنة الغدر التي تلقاها الكاتب سلمان رشدي، ونتمنى له الشفاء و نجاح العملية الجراحية التي يخضع لها حالياً (12-08-2022).
إن طعنة الغدر التي تلقاها سلمان رشدي ليست إلا حلقة من سلسلة طعنات ورصاصات الغدر التي يتلقاها التنوير في كل زمان و مكان، في كل ميدان حيث توجد إيديولوجيا القتل الإسلامية و غيرها.
فرج فودة، نجيب محفوظ، إبراهيم عيسى، سيد القمني، حامد عبد الصمد، و غيرهم… قائمة لا يمكن حصرها من ضحايا الغدر الإسلامي، من مطعون بسكين، و مقتول برصاصة، و مهدد بالقتل إن هو خرج من غير حماية، القائمة ليس فيها من ذنبه غير التعبير عن رأي مخالف لما يقول به “خلفاء السماء”.
إنه رغم القتل والطعن والتهديدات، لا تزال قافلة التنوير تسير رغم أصوات منكرةٍ يُصدِرها حُداةُ القطيع.
إننا نطالب سلطات البلدان الغربية – بوصفها الملاذ الأخير لحَمَلةِ الرأي الآخر- بـ:
- حماية الكتاب و الناشطين الذين يتلقون تهديدات من جماعات الغدر الإسلامية.
- التصدي بحزم لهذه الأيديولوجيا الانفصالية الإسلامية، الانفصالية عن كل شيء، فهي منفصلة عن القيم الإنسانية، منفصلة عن الأخلاق، و تسعى بجهدٍ إلى بناء مجتمعات موازية، مجتمعات متجانسة معها في التفكير القتَّال.
- منع التمدرس الموازي، لأنه لن يخلق سوى أناس في الشكل، مَسْخٍ في القيم.
- حظر كافة التنظيمات الإسلامية التي تتلقى تمويلات من صناديق معروفة بدعم التطرف.
هذه نقاط ضمن أخرى لا يتسع المجال لذكرها، تُمثل صمام الأمان للخروج بمجتمعٍ راقٍ، و القضاء على أصحاب التفكير الهمجي.
و في الختام فإننا نذكر كل الهمجيين أن الشئ الذي يحتاجون معرفته، هو أن سلمان رشدي فكرة، و الفكرة لا تموت.
عن منظمة تنويريون بلا حدود
الرئيس
مخيطير محمد الشيخ
