شَبابُ الحُريّة…
مِن رُكامِ مجتمعٍ اجتهدَ من أجل البقاء فقط حيًّا، استيقظ شُبّانٌ شجعانٌ اختاروا الاستقلالَ بأفكارِهم عن الرداءةِ المحيطة.
من تحتِ أنقاضِ بُنيانِ الآباءِ المُغيّبِين اِعترضَ الشبابُ على الأفكارِ التقليديَّةِ الجاهزةِ للاستهلاكِ، التي لا تحترمُ مبادئَ العقلِ المعروفةَ ولم تعدْ فاعلةً على كوكبِنا اليوم.
بلا اقتراف لمفارقةٍ تاريخيَّةٍ كالنظرِ إلى الأمسِ بأعينِ اليوم، يمكنُ أن نُغيِّرَ من ذهنياتِ مجتمعِنا بركوبِ قطارِ “الحريَّةِ” بمعناها الحديث، الحريَّة التي ما زلنا بصددِها متربِّصين أو بالأحرى مبتدئين.
لا حرية في صفوفِ الشعبِ دونَ عدالةٍ تحميها السلطةُ من فوق.